هناك الكثير من الفوائد الناتجة عن السفر، في صفوف الفئة العمريّة الصغيرة. مهما كانت الوجهات المقصودة من الأطفال، والهدف من الرحلات، سيفيد هؤلاء من زيادة الوعي وتطوير التفكير وإثراء الثقافة.
في السطور الآتية، لمحة عن الفوائد التي يجنيها الأطفال خلال السفر.
انعكاسات إيجابيّة لتجربة السفر على الطفل
- ينعكس التعرّف إلى ثقافات جديدة، في الوجهات السياحيّة، إيجابًا، على عقل الصغير ، خصوصًا في السنّ التي لا تتجاوز الخامسة.
- يُساعد السفر مع الطفل على جعل الأخير يقبل أدوارًا جديدة، مع تعلّم مهارات حياتيّة. مثلًا: يمكن تشجيع الطفل على حزم حقيبته، الأمر الذي يعلّمه قيمتي التنظيم والمسؤوليّة من خلال الانتباه إلى حاجيته.
من الهامّ تشجيع الطفل على حزم حقيبته، قبل السفر، ليتعلم التنظيم والمسؤوليّة - يمكن للطفل خلال السفر، التنقل حسب توجيهات الخريطة أو العثور على مكان ممتع وطلب لزيارته أو اتخاذ قرار في شأن مكان لتناول الطعام، الأمر الذي يجعله يتكيّف مع المجالات الأخرى في الحياة، فيما هو يكبر.
- يقوّي السفر مع الأسرة الروابط بين أفرادها، إذ تتشارك العائلة مجموعة كاملة من الخبرات، سواء القيام بالصيد مع الطفل أو تسلق الصخور، ما يمدّ الصغير بالشجاعة، أو حتّى الانخراط في تجربة ثقافية. المرح والمغامرة، هما من المشاعر التي توفّر الذكريات للطفل وأفراد العائلة الآخرين.
السفر مع الأسرة يقوّي الروابط بين أفرادها
دور السفر في تحسين الدرجات المدرسيّة
من خلال مواقف التعلّم الواقعيّة، والتعرّف إلى ثقافات مختلفة، وزيارة أماكن جديدة، ستختلف طريقة تلقّي التعليم المدرسي ومطالعة القصص، فتجارب السفر تخلق سياقًا ومضمونًا، وهي مثرية، ومثيرة للحشريّة، ما يحسّن الدرجات المدرسية.
المصدر سيدتي
