الصدفية مرض مزمن وغير معدٍ، لكنه مؤلم ويخرّب جمالية البشرة ويحتاج لإيجاد علاج شافٍ له، وهو يصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
كما أن سبب الصدفية لا يزال مجهولاً، لكن المتخصصين يعرفون أنه يتأثر إلى حد كبير بجهاز المناعة والوراثة. ويؤثر المرض على الرجال والنساء، وجميع الأجناس والأعمار، ويمكن أن يظهر على مجموعة متنوعة من أجزاء الجسم في أي وقت.
ومن أبرز عوارض هذا المرض:
-قشور صغيرة وناعمة علي سطح الجلد ذات لون أبيض أو فضي مصحوبة بحكة في بعض الأحيان.
– ظهور تشققات في الجلد ما يؤدي إلى حدوث نزيف بسيط في منطقة الجلد المصابة.
– ظهور بقع حمراء على الجلد، خصوصاً على المرافق والركب التي تختلف في سماكتها حسب مرحلة المرض.
– تغيرات في الأظافر وميلها إلى اللون الأصفر في أغلب الحالات مع زيادة في سماكتها ووجود حفر على سطحها.
– قشور واحمرار في فروة الرأس.
أما العلاج، فقد تطور مع تطور الطب بشكل عام، فالعلاجات الموضعية: تشمل الكريمات والمراهم لمعالجة الحالات الخفيفة إلى المعتدلة من الإصابة بالصدفية، بشرط أن تُؤخذ تحت الإشراف الطبي، ومنها:
– مراهم الكورتيزون الموضعي، وتعمل هذه المراهم بشكل أساسي على تقليل الالتهابات وتخفيف الحكة وإبطاء نمو خلايا الجلد.
– نظائر فيتامين (D): تعمل هذه النظائر على إبطاء نمو خلايا الجلد وإزالة القشور.
– كريمات فيتامين (Hdi A): هي مشتقات فيتامين (A) التي تقلل من التهابات الجلد.
– المرطبات، حيث تعمل على تقليل الحكة والقشور والجفاف بواسطة ترطيب الجلد. وتجب استشارة الطبيب عند استخدامها.
– العلاجات الضوئية، في حالات الصدفية المتوسطة إلى الشديدة بجانب العلاجات الموضعية الموصى بها من جانب الطبيب المختص، ويعمل هذه النوع من العلاجات على إبطاء دورة الجلد ويقلل من التقشير والالتهاب.
-الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، في علاج حالات الصدفية الشديدة